شدّد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، خلال مشاركته في الدورة الـ 14 للقمة الإسلامية المنعقدة في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، على "أننا نؤكد إدانتنا لما تتعرض له السعودية من هجمات تستهدف أمنها معبرين عن وقوفنا التام إلى جانبها كما نؤكد إدانتنا للهجمات التي تعرضت لها السفن قبالة سواحل الإمارات لما تشكله من تهديد لأمنها واستقرار المنطقة"، موضحًا أن "المنطقة تمر بتحديات غير مسبوقة وخطيرة على الأمن والاستقرار و37 في المئة من سكان العالم الإسلامي تحت خط الفقر".
ولفت إلى أن "القضية الفلسطينية على رأس أولوياتنا، تألم لتعثّر جهود حلها، وندعو المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام وحل القضية الفلسطينية طبقًا لمبدأ حل الدولتين"، منوهًا بأنه "لا بد من الالتزام باتفاق ستوكهولم لتسوية الأزمة في اليمن".
واعتبر أن "استمرار معاناة الشعب اليمني الشقيق يمثّل تحدياً لأمتنا الإسلامية الأمر الذي ندعو معه إلى ضرورة الالتزام باتفاق ستوكهولم الأخير للوصول إلى الحل وفق المرجعيات المعتمدة والمتفق عليها"، لافتًا إلى أن "منطقتنا والأمة الإسلامية تمر بظروف بالغة الخطورة وتحديات غير مسبوقة ما يدعونا إلى التعامل مع الأوضاع بأقصى درجات الحيطة والحذر وافساح المجال للجهود الهادفة إلى احتواء التصعيد والنأي بمنطقتنا عن التوتر والصدام وأن نحكّم العقل والحكمة".
ودعا أمير الكويت لوقف نزيف الدم في ليبيا، وتجاوب الجهات في هذا البلد العربي مع جهود المبعوث الأممي.
وكان الملك سلمان قد دعا في 19 أيار قادة مجلس التعاون لدول الخليج والدول العربية، من أجل عقد قمة خليجية وعربية طارئتين يوم الخميس 30 أيار، وذلك من أجل التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل الاعتداءات الأخيرة على المملكة والإمارات.